صحة الفم والاسنان
تسوس الاسنان علاجه وطرق الوقاية
يقصد بتسوس الأسنان تلف البنية التركيبية للسن وتحطمها .
وذلك نتيجة لتراكم بقايا الطعام على السطح الخارجي للأسنان و الذي سوف يكون سببا في زيادة النشاط الفطري والبكتيري بالفم .
حيث تقوم هذه الكائنات الدقيقة بتخمير الطعام وإنتاج الأحماض التي تقوم بإذابة طبقة المينا الخارجية المسئولة عن حماية الأسنان .
مما يؤدي إلى ظهور ثقوب وحفر في السن المصاب ، وهو ما يعرف بتسوس الأسنان.
وذلك نتيجة لتراكم بقايا الطعام على السطح الخارجي للأسنان و الذي سوف يكون سببا في زيادة النشاط الفطري والبكتيري بالفم .
حيث تقوم هذه الكائنات الدقيقة بتخمير الطعام وإنتاج الأحماض التي تقوم بإذابة طبقة المينا الخارجية المسئولة عن حماية الأسنان .
مما يؤدي إلى ظهور ثقوب وحفر في السن المصاب ، وهو ما يعرف بتسوس الأسنان.
اعراض تسوس الاسنان
تسوس الاسنان قد يمتد إلى الطبقات الدخلية حتى يصل إلى اللب ومايحيط به من أعصاب ، ليعاني المريض من اعراض تسوس الاسنان التالية :
1. ألم شديد بالأسنان : وينشأ نتيجة تغلغل التسوس حتى يصل إلى الأعصاب الموجودة داخل اللب .
مما يعني أن ألم الأسنان ألم عصبي المنشأ.
والذي قد يمتد لاحقا إلى عظام الفك والرأس حتى الرقبة ومنطقة ما خلف الأذن .
وهو الألم الذي يكون متزايد الحدة عند مضغ الطعام أو الإطباق بالأسنان على شئ ما .
2. فرط تحسس الأسنان عند تناول أي طعام أو شراب بارد أو ساخن : وذلك نتيجة إلتهاب الأعصاب المغذية للأسنان .
كذلك قد ينشأ نفس التأثير عند تناول الأطعمة أو المشروبات ذات المحتوى العالي من السكر .
3. ظهور بقع داكنة بالسن المصاب ، والتي تعرف بالتسوس أو النخر ، وتكون مصحوبة عادة بوجود ثقوب أو حفر بها .
4. إنبعاث رائحة كريهة من الفم ، ولاسيما في حالة وجود خراج بالأسنان ، الأمر الذي قد يكون مصحوبا عادة بوجود مرارة بالفم .
اسباب تسوس الاسنان
تؤكد الدراسات والأبحاث الطبية التي أجريت في
هذا الشأن على وجود بعض العوامل والتي قد تكون سببا في زيادة إحتمالية الإصابة
بتسوس الأسنان ، والتي تشمل :
هذا الشأن على وجود بعض العوامل والتي قد تكون سببا في زيادة إحتمالية الإصابة
بتسوس الأسنان ، والتي تشمل :
1. الفئة العمرية : حيث لوحظ أن الأطفال صغار السن بالإضافة إلى كبار السن هم
أكثر الفئات العمرية المعرضة لتسوس الأسنان .
2. موضع الأسنان : حيث لوحظ أن الضروس والأسنان الخلفية أكثر عرضة للإصابة بتسوس
الأسنان مقارنة بالأسنان الأمامية .
وذلك لإحتواء الضروس والأسنان الخلفية على العديد من الأخاديد والتجاويف التي قد تكون موضعا مثاليا لتراكم بقايا الطعام الذي
يتخمر لاحقا مسببا تسوس الأسنان .
3. نوعية الطعام : يرى الأطباء أن بقايا بعض أنواع الأطعمة كمنتجات الألبان والحلويات والمخبوزات تلتصق بالسطح الخارجي للأسنان بصورة أكبر مقارنة بالأطعمة الأخرى .
مما يجعلها أكثر الأطعمة تأثيرا في التسبب بتسوس الأسنان .
أيضا وعلى نفس السياق ، فإن الإفراط في تناول الحمضيات ( الليمون والبرتقال ) بالإضافة إلى المشروبات الغازية والحمضية يتسبب في تلف طبقة المينا الخارجية ، وزيادة إحتمالية الإصابة بتسوس الأسنان .
أيضا وعلى نفس السياق ، فإن الإفراط في تناول الحمضيات ( الليمون والبرتقال ) بالإضافة إلى المشروبات الغازية والحمضية يتسبب في تلف طبقة المينا الخارجية ، وزيادة إحتمالية الإصابة بتسوس الأسنان .
4. عدم الإهتمام بنظافة الفم والأسنان : حيث تؤدي هذا العادة السيئة إلى تكوين طبقة البلاك ، والتي تعد الخطوة الأولي نحو الإصابة بتسوس الأسنان .
5. ضعف البنية التركيبية للأسنان : وهو ما يحدث نتيجة نقص مستويات بعض المعادن بالجسم كالكالسيوم والفوسفور وفيتامين ( د ) .
6. جفاف الفم : يعتبر جفاف الفم أحد العوامل المؤثرة في تسوس الأسنان ، حيث يتسبب في زيادة النشاط الفطري والبكتيري ، مما يمهد إلى الإصابة بتسوس الأسنان .
علاج تسوس الاسنان
يعتمد علاج تسوس الأسنان على مدى التسوس الموجود ومدة تغلغله داخل طبقات الأسنان .
حيث يتم التعامل مع حالات التسوس السطحية ( المقتصرة على طبقة المينا الخارجية ) على تنظيف المنطقة المصابة بالتسوس والتأكيد على غسل الأسنان بمعجون أسنان غني بمادة الفلورايد .
أما في حالة تغلغل التسوس إلى اللب والأعصاب ، يتم اللجوء إلى ما يعرف بإسم ” حشو العصب ” ، أما في الحالات المتقدمة فقد يمثل خلع السن المصاب الحل الوحيد .
حيث يتم التعامل مع حالات التسوس السطحية ( المقتصرة على طبقة المينا الخارجية ) على تنظيف المنطقة المصابة بالتسوس والتأكيد على غسل الأسنان بمعجون أسنان غني بمادة الفلورايد .
أما في حالة تغلغل التسوس إلى اللب والأعصاب ، يتم اللجوء إلى ما يعرف بإسم ” حشو العصب ” ، أما في الحالات المتقدمة فقد يمثل خلع السن المصاب الحل الوحيد .
الوقاية من تسوس الاسنان
وللوقاية من تسوس الأسنان بشكل عام ينصح بإتباع ما يلي :
1. الإهتمام بنظافة الفم والأسنان ، مع غسل الأسنان بشكل دوري بالفرشاة والمعجون ، ولاسيما بعد تناول الطعام .
2. إستخدام خيط الأسنان للوصول إلى بقايا الطعام التي قد توجد داخل الأخاديد والتجاويف بالأسنان الخلفية والضروس .
3. زيارة الطبيب بشكل دوري منتظم للإطمئنان على صحة وسلامة الفم والأسنان .
4. عدم الإفراط فى تناول السكريات أو المشروبات الغازية أو الحمضيات .
5. إستخدام معجون أسنان غني بمادة الفلورايد لتقوية الأسنان .